فشعور الداعية بأنه هو عينه قد صار موضوعا للإصلاح لا آلة فحسب وبأن نفسه ذاتها قد صارت حديقة لمقص القرآن.... كل ذلك علامة على أنه قد دخل في أولى خطوات العمل الإسلامي السليم وانخرط في مسلك السير الفعلي إلى الله عبداً لله أولا ثم داعيا إليه بصدق جل علاه....
لأن الوحي لا يصل إلى الناس إلا بعد أن تشتغل بحرارته قلوب الدعاة إليه وتلتهب هي ذاتها بحقائقه وتتوهج بخطابه .
— Jul 15, 2024 05:56AM
Add a comment
