لقد كرس الشافعي مقولة النصوصية، أي أن النصوص كافية لتغطية الواقع الاجتماعي جميعا ، "كل ما نزل بمسلم ففيه حكم لازم"، ووجه سهام النقد إلى الممارسات الفقهية المبكرة التي لم تكن تؤسس أحكامها بشكل دائم على النصوص، وانصرف النقد بالدرجة الأولى إلى منهجية أبي حنيفة التي ستوصف لاحقا بالاستحسان بحجة أنها تقوم على رأي غير مدعم بقرينة نصية. وهو اتهام سيتصدى له الأحناف اللاحقون، ليس بالدفاع عن صلاحية الاجتهاد ..... يتبع
— Jul 20, 2018 06:52AM
Add a comment