Eman Alagdar > Recent Status Updates

لا أدري منذ كم ليلة لم أنم. السهر وعب.السهاد يكشف لك العالم المستور،العالم الذي لم تره من قبل.إنه يكسر الحاجز بين ما لا يرى ويرى. أصبح منظر الأشباح التي تتراقص في مدى الرؤية عاديا.إنني أعيش في عالم الأشباح.الخوف يقل مع الاعتياد لكنه لا يموت.

سأعود لداري حيث الوحدة، الوحدة التي تنسيني وحدتي! الوحدة هى رفيقة دربي وسلواى وأنيسي الوحيد،ومن أحكي له كل شئ.

رعب أكبر من هذا سوف يجئ لن ينجيكم أن تعتصموا منه بأعالي جبال الصمت أو ببطون الغابات لن ينجيكم أن تختبئوا في حجراتكم أو تحت وسائدكم أو في بالوعات الحمامات

كل مدمن يكره إدمانه، يكره عبوديته، يكره استسلامه وضعفه، يكره طأطأته الذليلة أمام حاجته القاتلة لذلك الشئ، أيا كان : سيجارة أو حقنة أو حبا يائسا، أو توقا للعثور على إنسان !

"فعلى مختلف الأزمان
والطغيان
يذبحني باسم الرحمن فداء للأوثان
هذا يذبح بالتوراه، وذلك يذبح بالإنجيل،وهذا يذبح بالقرآن
لا ذنب لكل الأديان
الذنب بطبع الإنسان"

إذا كان الخير سائداً،فإنه يفقد معناه إن لم ينهض الشر في وجهه ليعطي مسوغا لوجوده

أنت قلتها : التجربة.. المنطق وحده لا يكفي.

الأمن المطلق خوف مطلق.لأنه صامت فلا تقدر أن تتوقع ماذا يختبئ خلفه.

إلا أن همسا يظل يتردد في أذني "إنها ليست معك".

الكلمة حبيبة فإما أن تغمرها بالحب لكى تعطيك أجمل ما عندها، وإن لم تفعل فإنها سوف تنحبس فوق اللسان ولن تمكنك من نفسها.

"إنك والله لأن تصحب أقواما يخوفونك حتى تدرك أمنا،خير لك من أن تصحب أقواما يؤمنونك حتى تلحقك المخاوف"

وماذا يعني أن تعيش بين الكتب؟! يعني أن تتخلص من تفاهة العالم الذي يسير من هراء إلى هراء،ويسقط في الهاوية!

" ما من شئ أحق بطول السجن من اللسان.ومن صمت نجا"

لا أعلم لم يبنون مثل هذه المدن الضخمة، في حين أن ما يحتاجه المرء هو حجرة فقط.

وعاوده الأمل في أن يطل طيف الفتاة الجميلة جدا جدا، من بين الجموع، ليستر قلبه.

الأنانية المحضة قد تدفع الإنسان للاكتفاء بنجاته وإدارة ظهره لما يدور، كأن يصرخ مثلا : وأنا مالي