"ومَا مِنْ عُضوٍ مِنَ الأعضاءِ، ولا حاسَّةٍ مِنَ الحواسِ، إلَّا ويُمكنُ الاستعانةُ بهِ على طريقِ الوصول إلى الله تعالى؛ فمَنِ استعمله فيه فقد فازَ، ومَنْ عَدِلَ عنه فقد خَسِرَ وخابَ.
وجُملة السَّعادة في ذلك أنْ يجعلَ لِقاءَ الله تعالى مقصده؛ والدَّار الآخرة مُستقرّه، والدنيا منزله، والبدن مركبه، و الأعضاء خدمه، فيستقرَّ هو -أعني المُدرك مِنَ الإنسانِ- في القلبِ الذي هو وَسَطُ مملكتهِ".
— Apr 07, 2022 06:54PM
Add a comment