سامية عياش > Recent Status Updates

أبدأ قراءة هذه الرواية الآن!
بعد يوم من معرفتي به، نحن نعرف الكتّاب بعد موتهم أكثر مما نعرفهم في حياتهم
هل ننصفهم في الموت أكثر؟! لا أعلم! علّها عودة لقراءة الأدب بعد أن أغرقتنا البحوث والكتابة العلمية

أعيد قراءة هذه الرواية مرة أخرى، حيث أقرأ ملاحظة: إنها لا تشبه أعمال غسان كنفاني السابقة واللاحقة
وحين حاولت أن "أعصر" مخي لأذكر هذه الرواية وأحداثها غابت
شيء كهذا لا يجب أن يغيب

تبدو الكتابة في اليابانية مختلفة كليا عن العربية، هناك اختزال شديد في الكلمات، والمشاعر، والوصف
لدرجة أنك تريد أن تفهم ما الذي حدث فعلا، لكنك بالكاد تعي شيئا
السنما حاضرة إذا في هذا النصّ الذي يشبه السيرة الذاتية، حتى في طريقة عرض الأحداث، إنها أشبه ما تكون إلى الفلاشات

"لسوف تنتزع بكلامك هذا ما بقي من أمل في قلبي"
إنها رواية تصرخ هذه الجملة في كل زواياها
رواية الألم
أنا التي تبحث هذه الفترة عن شيء يبعد الوحشة والوحدة والفراغ.. إنها رواية تطبق على أنفاسك، تخنقك، تقول أشياء عن الحرب التي تعشعش في تاريخ كل شعب

لكتابة جيدة، لكنها مشبعة بتفاصيل كان يمكن أن يقفز عنها الكاتب دون أن يختل المعنى
ما ينقص الرواية إلى الآن، هو حذف ما يفيض عنها،
التكثيف، التكثيف

رغم أني في البدايات، لكن لغة هذا النصّ جميلة وفيها روح

اللغة هنا حاجز
لا أعرف إن كنت سأتابع القراءة أم لا

هذه الكتابة جريئة جدا، جريئة وصادمة.. إنها كتابة رجل من الشارع، رجل من الحياة المعاشة
لا يوجد الكثير من الوصف، إنه لا يغرقنا بأي تفاصيل.. عين تمرّ على كل شيء وكأنه لا يعنيها إلا تلك القشرة من الحياة
حسنا، حتى قراءة هذا النوع من الأدب يخرجك عن ذاتك كثيرا، بل ويضعك رغم أنفك أمام الكثير من الأسئلة
ما الذي يقدمه الكاتب فيما بعد، لديّ فضول، وهذا كافٍ لمتابعة القراءة

استخدام هذه اللغة "الأنيقة" يبدو وكأنه يعيق القارئ، إنها لغة متسترة، وبالتالي فإن القارئ سيعيد الجُمل في
كثير من المواقع.. سرد الأحداث أيضا لا يأتي واضحا، مثل امرأة ترتدي ثوبا يجر خلفها وأمامها (ورغم جماله) فهو معيق لحركتها وحيويتها في الواقع..

صبااااااح الخير

الغربة، والعدمية، الانتهاء إلى لا شيء! هذه الرواية تحفر طريقا في الصمت

الغربة، والعدمية، الانتهاء إلى لا شيء! هذه الرواية تحفر طريقا في الصمت

أقرأ هذا الكتاب للمرة الخامسة.. كل مرة أكتشف جديدا، كل مرة يضيف شعورا مختلفا، وعيا أكبر.. هذا الكتاب خالد..

"وسأعرف أن هذا النص، أيضا، حمق آخر"
بهذه الجملة يُنهي سليم البيك عددا من النصوص غير المفهومة، نصوص مفتعلة، لا يمكن أن تشعر فيها بالصدق، مع لغة باهتة مليئة بأخطاء لغوية على مستوى الجملة الواحدة، وعلى مستوى تركيب الفقرات، إذ لا تُفضي تلك التراكيب (الأشبه بتركيب الجملة في الإنجليزية) إلى أي معنى مباشر،أو حتى عميق، دون إعادة القراءة مرة ومرتين وربما ثالثة ورابعة..!
مجموعة كرز في البداية أشهى، بكثير على كل المستويات..

يكتب سليم البيك عن المرأة من أول سطر، وحتى الآن.. أن يكون الرجل متشبعا بالمرأة إلى هذا الحدّ، متشبعا بتفاصيل جسدها، وكأنه الغاية حتى وإن شعرتَ أنه يشعر بالاغتراب وأن المرأة ظل الوطن في بعض قصصه.. هناك أيضا التكرار، حتى أنك توقن أن البيك يكتب المرأة ذاتها كل مرة! حسنا، دعونا نقول أنه يدرك ذلك، حيث قدّم الكتاب بعبارة ابن قيم: "والعشق مركب من أمرين: استحسان المعشوق، وطمع في الوصول إليه، فمتى انتفى أحدهما، انتفى العشق".

"بدأت أشعر بالغيظ ورغم ذلك أحسست بالفخر؛ لأني استطعت رغم الانهيار العصبي الذي يقترب مني أن أشعر بالكراهية!"

هل الأدب ذكوري في الأساس حتى نحتاج مسمى "الأدب النسائي"؟
مدخل الرواية :)

لعل والدي كان طفلا أخرس، فصمته غطى منزلي بضباب كثيف لنحو نصف قرن، وخلال نصف القرن هذا ولدت وكبرت لأصبح عجوزا!"
بهذه الكلمات تبدأ الرواية، أعيد قراءتها مرات، أظن خلالها أنني أقرأ مقطعا شعريا من قصيدة ما..!

تبدأ مؤلمة مثل نصل سكين، ثم تصبح جزءا من أسئلتك -بينك وبين نفسك- خلال اليوم مع الوقت

دولت فهمي، عبد القادر شحاته.. أحمد كيرة، سعد زغلول، نازلي صبري.. أسماء كثيرة بدأت تحفر مكانها في ذاكرتي.. إنها رواية حيّة!

أحمد الفدائي المناضل.. أحمد عبد الحي كيرة
الرواية تدخلنا إلى داخل الأحداث لنصير منها..

"صندلي من ريح
ولهب،
ولدي نار القلب وأغنياته
لأعطيها،
أستطيع أن أمشي على العشب أو
على النجمات،
الآن أخيرا بات في وسعي أن
أعيش!"

سارة تيسدايل