حُسَيْن مُصطَفى > Recent Status Updates

《وجميع الأشخاص الباقين في المسلخ والكرنتينا لاقوا حتفهم على يد الكتائب ولم يبقَ منهم أحد على قيد الحياة، فما فعله الكتائب لم يجترحه [حتّى] المغول خلال غزوهم لنيشابور》. (ص 248)

زهرة وجود الآدمي هي تربة خُلطت بالدمع، ونضجت من تنّور الألم.
_ صـ 81.

اَلْإِمَامُ اَلْبَدْرُ اَلْمُنِيرُ
وَاَلسِّرَاجُ اَلزَّاهِرُ
وَاَلنُّورُ اَلسَّاطِعُ
وَاَلنَّجْمُ اَلْهَادِي فِي غَيَاهِبِ اَلدُّجَى
وَأَجْوَازِ اَلْبُلْدَانِ وَاَلْقِفَارِ وَلُجَجِ اَلْبِحَارِ
اَلْإِمَامُ اَلْمَاءُ اَلْعَذْبُ عَلَى اَلظَّمَإِ
وَاَلدَّالُّ عَلَى اَلْهُدَى وَاَلْمُنْجِي مِنَ اَلرَّدَى
اَلْإِمَامُ اَلنَّارُ عَلَى اَلْيَفَاعِ اَلْحَارُّ لِمَنِ اِصْطَلَى بِهِ.
صـ 137.
رواية مميّزة. ♡

ليرغب المؤمن في لقاء ربّه؛ ما هذا السر المكنون في هذا الكلام! كربلاؤ مزيج من الكرب والبلاء، وبلا أفق طلعت شمس الاشتياق. وذلك العطش الذي أحسّ به الكربلائيّون هو عطش السّر…
~ صـ 72.

أيّها الأصحاب! أسرعوا فالقافلة في الطّريق. يقولون إنّ القافلة لا تستقبل المذنبين. نعم! ليس للمذنبين إلى القافلة من طريق، ولكنّها تستقبل النادمين. ♡
_ صـ 56.

في بيروت ضجّة حياةٍ تخدعك، أكثرُ من الحياة نفسِها.
_ صـ 12.

أيّها الأصحاب! سارعوا فالأرض ليست دار قرار، بل مجىّد مَعبر؛ معبر من النّفس إلى الرّضوان. هل سمعت يوماً أنّ أحدًا حطّ رحاله في مكان عبور؟
_ صـ 53.

وقد قضيت شطرا طويلا من عمري وأنا أطالع وأتأمل وأبحث وأتفكر في ظاهرة نجاح الغرب وحضارته، فما زادني ذلك إلا يقينا بقوله تعالى: إنما نملي لهم ليزدادوا إثما
ص 119

فحين نستحضر الماضي في لحظتنا التي قد تكون ممتزجة بحرمان ما، فنستذكر نعم الله وعناياته ومواهبه الجليلة منذ أن بدأ خلقنا، فلا شك بأننا سننظر إلى المستقبل بعين ملؤها الأمل والرجاء بأن الله تعالى الذي حبانا بكل هذه المواهب لا يمكن أن يتركنا بعد أن فوضنا إليه أمورنا كلها.
ص 86

فكل مؤمن في هذه الدنيا هو في الواقع أغنى من قارون بما لا يقاس؛ والله تعالى قد منحه مفاتيح جميع خزائنه، فإن اقتضت الحكمة أن يتصرف بأي شيء منها، رزقه الله ذلك بأسرع من طرفة العين
ص 67

《وكأنَّ الجمالَ يُلامِسُ فيها وتَراً مشدوداً سريعَ التأَثُّر، فهيَ تُحِسُّ بالجمالِ بشكلٍ فائِقٍ وتتأثَّر فيه بسهولة》. (صـ 76)

كانَ سماحتُه يقولُ لضيوفِه: "لا تتصوّروا بأنّي أخشى الضّجّة َوالسّجال، فلوْ جاءَ كلُّ هذا الحشدُ وراحَ يهتِفُ (يَحيا الخُمينيّ) ثمّ َأخذَ يهتِفُ عكسَ ذلك، فهوَ أمرٌ واحد ٌبالنّسبةِ لي. فأنا لا أعبأ ُذرّةً واحدة ًبالصّخبِ والضّجّة المفتعلة، ولا تَهُمّني الهتافات ُالمؤيّدةُ أو المعارضةُ بقدرِ ما أهتم ُّبأداءِ الواجبِ الشّرعيِّ فحسْب. (صـ 183)

(...) وفي أحد الأيام ذكر أحدهم موضوعاً عن أحد المراجع تُشمّ منه رائحة الإساءة، فوجّه الإمام إليه عتاباً شديداً على الرّغم من أن المتحدّث كان من المخلصين للإمام، إذ إنّ سماحته لم يكن يعبأُ بهُوِيَّة الأشخاص في أداء التّكليف الإلهي. (صـ 142).

كانت علاقة الإمام بالأشخاص على قدر قربهم من الله. على سبيل المثال، كان سماحته يُحبّ الأطفال كثيراً. وعندما كان يُقبّل حفيده عليّ، كان يقول: 《إنّ هذا الطفل حديث العهد وملكوتي. وهو أقرب إلى المبدأ، إنّه أطهر من الآخرين》. وكان حبّه للأطفال نابعاً من أنّهم أكثر قرباً من الله. (صـ 44)

《حِـكَـايَـةُ الـغُـمُـوْمـِ، يـا وَلَـدِي، حِـكَـايَـةُ فَـصْـلِ الـشِّـتَـاء. فَـلَـولـاهُ لَـمَـا حَـلَّ الـرَّبـيْـع، وَإِذَا اشْـتَـدَّ الـشِّـتَـاءُ وَطْـأَة، اِزْدِادَ الـرِّبِـيـْعُ غَـضَـارَةً ثُـمَّ ثِـمَـارَا.》
(صـ 225)

قد قيلَ إنَّ ما يلوحُ للعيونِ من ظهورْ،
ليس سوى انعكاس ما يكمنُ في الصّدورْ.
(صـ 73)