اعتمد الخطاب القرآني في خطابه على التأمل في العبرة وفي الجوهر، أما التفاصيل فقد ترفّع عنها القرآن، فالجوهر هو ما يهم فهو الذي يمثل رمز الحضارة الشامخة المترامية الأطراف.
فاتباع الأسباب هو تعبير أكثر عمقا من البحث عنها. فالتباع يوحي بالغوص العميق في جوهر الأشياء بحثا عن أسرارها ومكوناتها، يوحي بالذهاب معها حيثما تقود الحقيقة، لا حيث تريد أن تبحث أنت. إنه الذهاب إلى الأبعد الذي قد يعني الأقرب: الأقرب إلى التغيير.
— Sep 09, 2022 08:10PM
Add a comment