نَغْم. > Recent Status Updates

"السجن يا أنيسة في داخل الانسان، أتمنى ألا أحمل سجني أينما ذهبت، إن مجرد تصور هذا عذاب يدفع بالانسان إلى الانتحار!"

"العيون الضاحكة، التي كانت تسميها أمي عيون اللصوص، انطفأت تماماً، عيونه الآن مثل مرايا مجللة بالبخار، لا ترى ابداً، تتطلع لكن لا ترى"

"رجب لا يخطىء في معرفتي، إن ابتسامات صغيرة، وبطريقة معينة، هي النذر الأخيرة قبل الانفجار. كان يعرف أني أحتمل كثيراً لكن فجأة ينتهي كل شيء، أسقط، أصبح مثل طفلة صغيرة لا يمكن لأحد ان يمنعها او يوقفها."

- ألا يزال الأرق صديقك الدائم؟
ابتسم بحزن وهز رأسه دلالة الايجاب، سألته من جديد:
- مثل قبل أو أكثر؟
- لم يتغير شيء!

"سوف ننام طويلاً، الموت والنوم متشابهان، لا فرق بينهما إلَّا أن الأول طويل والآخر قصير، ألا تنهض لنعيش فترة أطول؟"

" أول غيوم تمر فوق السجن، كانتب هشة صغيرة، تشبه الغبار. ومع مرور الدقائق تتمزق وتتلاشىٰ، وكان في داخلي شيء يتمزق."

"لم يكن الذين تم ترحيلهم جماعياً بأحسن حالاً من الذين خضعوا لأعمال السخرة والاستعباد، فبعد أن سن الكونغرس في عام ١٨٣٠ قانون ترحيل الهنود بالقوة من شرق المسيسبي إلى غربه، صار من حق كل مستوطن أن يطرد الهندي من بيته وأرضه وأن يقتله إذا لم يستجب لصوت العقل، كانت رحلة الدموع Trail of Tears أولى ثمار هذا القانون. يومها حاصرت قوات من الجيش النظامي مَن لَم يمت بعد من الهنود، وحشرتهم في معسكرات جُهِزت سلفاً لتجميعهم ..

أن الإشكال الحقيقي ليس في وجود شبهة معينة عند المسلم، أو حضور تساؤلات ما، أو مرور بعض الخواطر على قلبه، إنما الخلل يأتي في موقفه من هذه الشبهة وكيفية إدارته لهذه الإشكالات، وإلا فكون المسلم يجهل شيئًا من أحكام الشريعة، أو يشكل عليه بعض أحكامها، أو تخفى عليه حكمة بعض شرائعها، أو لا يستطيع الجمع بين بعض نصوصها، كل هذا أمر طبيعي، ولهذا فموقف التسليم للشريعة في مثل هذه الأسئلة هو موقف عقل واع مدرك لطبيعة هذا الضعف والنقص

"إنَّ تعظيم الشعوب المسلمة للنصوص الشرعية هو أقوى أسباب الحفاظ على هوية هذه المجتمعات، وحين تتمكن اللصوصية الثقافية من كسر هذا السياج والدخول بعدها في عمق النص لممارسة العبث والتأويل للأحكام والمفاهيم الشرعية؛ فإن هذا مؤشر خطر وبلاء سيحل بمفاهيم الناس وقيمهم من حيث لا يشعرون."

"يتطلب الدين العمل من أجل العمل كوسيلة لتجنب الوقوع في الاثم، فكما يقال: (عقل العاطل مسكن الشيطان) ولأن هدف الدين ليس هو الانتاج وتكرار الانتاج للحياة المادية. أما الحضارة، فعلى خلاف ذلك، معنية بنتائج العمل أو بتعبير أدق (بالانتاج).

"وكأنما تلك الطُّرق المألوفة، التي خُطَّت في السَّماء، يمكن أن تقود المرء إلى السِّجن مثلما يمكن أن تقوده إلى النَّومِ الهانئ."

"عبرَ الباب المفتوح كانت تتسلَّل رائحةٌ: مزيجٌ من اللَّيلِ والزُّهور."

يا سلام على تمييع الحقائق لما لسان بريطاني يتكلم عن الشرق الأوسط ..

"لماذا لا نشعر بقيمة الذين يحبوننا قبل ألا يعودوا موجودين؟ في حالات كهذه يأتي الإدراك متأخرًا، لكنه يأتي مصطحبًا معه الندم."

"وأنتِ تذكرينني بالخبز الأبيض الذي كانت أمي تعده في الزمان البعيد؛ ساخن، يُشعر بالألفة، ويملأ البيت بالدفء والمسرة"

قراءة مع نادي القراءة الشهري ~

آخر جلسة، هيا نُنهيه🏃‍♀️

"صورة الحاكم في كُلِّ اتجاه
باسم في بلد يبكي من القهر بكاه !
مشرق في بلد تلهو الليالي في ضحاه !
ناعم في بلد حتى بلاياه بأنواع البلايا مبتلاه !
صادح في بلد معتقل الصوت ومنزوع الشفاء !
سالمٌ في بلدٍ يُعْدَمُ فِيهِ الناس بالآلاف، يومياً،
بدعوى الإشتباه"

"وفكرت في نفسي: آه، السعادة تغازل الضوء، لذلك نعتقد أن العالم مبتهج، ولكن البؤس يختفي بعيداً، ولذلك نعتقد أن لا بؤس هناك."

والقرآن الكريم من غير سنة لا يمكن فهمه ولا يمكن تطبيقه.
والذين يقبلون القرآن وحده، ويشككون في السنة إنما يحاربون القرآن بأسلوب ذكي، قد يغيب عن كثير من المسلمين، وهم يعملون على تعطيل القرآن عن العمل؛ فالقرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن، هكذا قال مكحول.