أحمد الباتع > Recent Status Updates

"في الوقت الذي كانت السياسات النيوليبرالية تثير الغضب لدى
الطبقات الدنيا كانت معاييرها تعمل على نزع الراديكالية عند الطبقة السياسية. وهكذا حين آن أوان الثورات العربيّة؛ لم تكن قلة فقط هي التي أبدت وعيها للأهداف الراديكاليّة أو اهتمامها بها مثل إشراف العمال أو الإدارة الذاتيّة [..] وكأن النضال في شأن حقوق الملكية أو الإنتاج أو الحوكمة؛ أمور خارج نطاق البحث"

أن تكون لشيء بكاملك أفضل من أن تكون لأشياء كثيرة بشكل غير كامل

لكن ماذا نفعل والطابع المسيطر على الكون هو سوء الخدمة والملل، الكون" فندق سىء الخدمة، تطلب الشىء فلا يجئ أو يأتي متأخرا أو لا يأتي إطلاقا "أو يأتي شىء آخر تماما

.أضحك وأنا أسأل فالق السموات والأرض والمؤخرات، أي شىء يا رب كان يدور بذهنك وأنت تلقي بنا في هذه الحياة بنت اللبوة، يا رب لو صاحب أمانة نبعث به للمسئولين في السماء السابعة فنفهم، نفهم حتى لا نصاب بالجنون وحتى لا تكتمل المؤامرة على هواهم وبمزاجهم

[image error]

[image error]

[image error]

❞ يقول الشوكاني في «نيل الأوطار»: (الطبيب يداوي بما ترجَّح عنده، قال ابن رسلان: وقد اتفق الأطباء على أنه متى أمكن التداوي بالأخفّ لا ينتقل إلى ما فوقه، فمتى أمكن التداوي بالغذاء لا ينتقل إلى الدواء، ومتى أمكن بالبسيط لا يعدل إلى الحجامة، ومتى أمكن بالحجامة لا يعدل إلى قطع العرق ❝

❞ ولكي يفسح الغزالي الطريق للفكرة الإسلامية التي آمن بها، كان عليه أن يهاجم المثقفين الذين لا يؤمنون بهذه الفكرة، والحقيقة أن مواقفه ضدهم كانت تتجاوز الهجوم إلى التكفير المباشر في كثير من الأحيان، وهو ما من شأنه أن يجعلنا نعيد النظر في الصورة التي استقرت للشيخ كداعية معتدل ❝

سلمان رشدي لا يملك رأساً طبيعياً .
لماذا؟
لأنه ما إن يكتب عن طفل يفقد إصبعه في عراك صبيانيّ حول فتاة كاعبة..حتى يتحول الأمر إلى صورة مكثّفة عن تدفق التاريخ (الدم) من فوران حالة ثورية (جزء الإصبع المقطوع)..ولأنه يستطيع تحويل خيارات الشخوص في لعب الورق، إلى تنبؤ قويٍ، وكاشف للماضي، في جملة واحدة.. ولأنه يجعل ساعة ونصف تمر دون أن أنتبه لأن الزمن داخل الحكاية، يختلف عن الزمن خارجها.

يا رب افتكر الأحداث وأعرف أكملها

حتى أسوأ الكوابيس بشاعة يظل فيه أمل اليقظة. لكن لا يكمنني أن أستيقظ من اليقظة نفسها ومن هذا الكابوس الأبدي.

تتكوم الجثث وكأنها نقاط، أو أهداف، في لعبة لا تتوقف أبداً، يسلجها الموت للفرق المتكالبة.

الأشرار معلمون قساة وصادقون

❞ تجمّدت ماما بضع لحظات مركزة عينيها أمامها بنظرة غائمة، كانت تنصت إلى هدير السيارات الزاعق الآتي من بعيد، في تأمل، بغية تفسير دلالته، وبحثًا عن علامة خافتة لتردده ولحظة مناسبة للاقتناص. وكانت تلك هي الحكمة التي تعلمتها من حياة ضئيلة عاشتها دائمًا تحت رحمة الآخرين؛ الترقب والبحث عن ثغرة. ❝