منحتها بسمتي الهادئة ومضيت، اتجهتُ لتقاطع شريف مع قصر النيل هذه المرة، في الساعات الأخيرة من نهارات الجُمع تتجمع قوة السحر مكتملة تفترش الأرض هنا، السلام والسكينة وجمال لا تراه عيون العاديين من البشر، جمال خُلق لأناس دون سواهم، حظي كبير أن أن أكون منهم، المحال مفتوحة والناس سائرون، شارع قصر النيل يبتسم هو الآخر في وجهي، لا زحام أمامي ولا فضاء، موج خفيف من الخلق يتهادى بخفة، الهواء لطيف، يهدهد ذيل فستاني الأصفر الشاحب
— Oct 07, 2025 05:46AM
Add a comment