إبراهيم عادل > Recent Status Updates

Showing 1-30 of 1,996
إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 70 of 248 of رفيف الفراشة
" تحركتُ باتجاه المكتبة المتواضعة، التقطتُ كتابًا ودخلت بسرعة إلى بيت الأدب، غرقتُ مباشرةً في بقعةٍ أخرى من العالم، حقول داخل منزل ريفي، مدفأة تتوهَّج فيها النار، رائحة شاي وموسيقى وكلمات حب مثيرة، لم أخرج حتى أنهيت الرواية اليابانية صغيرة الحجم، كانت قصة عن عاشقَيْن استطاعا في النهاية تجاوز كل العقبات من أجل الالتحام ببعضهما، أعدتُهما وهما على سرير الحب إلى الرف بينما صورة الغلاف تُظهرهما في حالة التحام
Dec 23, 2025 12:32AM Add a comment
رفيف الفراشة

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 300 of 410 of كعبة المجاذيب
لن تغامر بإعادة الورق، تضعه على مكتب حسن البهي وتشكره على حسن استقباله وتخبره أنها أثقلت عليه، وتتمنى له عامًا جديدًا سعيدًا، فقد بدأ الشهر الأخير من 2010، يرد حسن عليها بكياسة ويعرض عليها تقديم مشروب ساخن أو تبقى لتناول العشاء معه، فتتعلل الفتاة بأن لديها ارتباطًا ينتهيان من الأمور التقليدية المتعلقة بالكرم الزائف والبقاء لتبادل أطراف الحديث والوعود بزيارات أخرى، والحرص على الصحة والمهاتفة ...
طولت شوية
Dec 07, 2025 02:11AM Add a comment
كعبة المجاذيب

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 210 of 410 of كعبة المجاذيب
فيه مشاكل .. بس #مكملين
ينظر بهي إلى البيوت المتراصة المتجاورة على جانبي الساحة، يبدأ من اليمين ويعد خمسة بيوت، ويتأمل الرسوم التي تحمل توقيع أحمد الطيب، كانت رسمة تقليدية تتصدرها جملة "واذكر الله إذ نسيت" يليها تداخل بين الكعبة والمسجد النبوي الشريف بقبته الخضراء، ثم رجل يرتدي ملابس الإحرام ويجاوره أسد إفريقي في غابة مورقة. .. يلتفت إلى يساره ويبدأ العد، ثم يقف عند المبنى الخامس كان مصنعًا عريضًا للألباستر ..
Dec 03, 2025 03:10AM Add a comment
كعبة المجاذيب

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 150 of 410 of كعبة المجاذيب
أثناء مرافقتي للعالم في رحلته نحو الجنوب، ظل الرجل صامتًا قليل الحديث، لاينسجم معي أو ومع أيٍ من التابعين في تلك الرحلة العلمية، وقد كان العدد يقارب خمسة عشر رجلاً من حمالين ومعاونين وبعض المشتغلين بعلوم الحيل والبناء، يقول الرجال إن الصمت من شيم ابن الهيثم، بينما وجدته مهمومًا مشغولاً ربما بالبحث عما يريده الحاكم، كانت كل قرية ننزل بها يحرص على قياس النيل فيها، ثم نتحرك لزيارة تلك العمائر التي خلّفها الأقدمون ..
Dec 01, 2025 03:08AM Add a comment
كعبة المجاذيب

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 100 of 410 of كعبة المجاذيب
صوتٌ رخيم عميق يضفي الثقة والحكمة على أي مايقال، يعطيه أهمية واضحة، تجد سلافة نفسها أمام عيني الداعية، كان يتعمّد النظر في العينين مباشرة، عيناه عسلية اللوان، رغم الثقة تبدو ملتاعة، هذا الرجل يعاني من خطبٍ ما شيء ليس على ما يرام، تشعر سلافة بذلك، لن يغامر هذا الرجل الواثق محط الأنظار بالقدوم إلى هنا للبحث عن خطيب خطيبته السابق من أجل مناظرة أو عراكِ صبياني، تتزاحم الأسئلة في ذهن سلافة، فهي لم تعرف أن لبهي خطيبة سابقة
Nov 30, 2025 05:36AM Add a comment
كعبة المجاذيب

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 100 of 248 of مجالدة المستحيل
أظن أنني حالم وشاعري، وحتى رومانسي بالمعنى المعاصر، لكنني أيضًا أدرك تمامًا مافي الحياة من خشونة، وما فيها من قسوة، أعرفها وأعرف أيضًا كيف يتكيّف المرء وكيف يكيّف نفسه مع المتطلبات العملية اليومية، بحيث يستمر هذا القتال الدائب بين ما نسميه "المثالية" –بمعنى الحلم- وما نسميه "المادية" أو "الضرورات الواقعية" أقدِّر أنني واقعي جدًا، لكنني أعتقد وهذا مهم أن المثالية جزء أساسي من الواقع،
Nov 27, 2025 12:55AM Add a comment
مجالدة المستحيل

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 420 of 592 of في متاهات الأستاذ ف.ن
تقدّم 24 ساعة من حياة امرأة لستيفان زفايغ وصفًا دقيقًا وعميقًا لعواطف المرأة، وصراعها المستمر مع هواجس الذات والمجتمع. عمدت السيدة "س" إلى كسر القوالب النمطية باستسلامها لنداء شغفٍ مفاجئ فدخلت عالمًا غريبًا عنها، تسيطر عليه الرغبات الخفيّة والأحكام القاسية. ماتزال المرأة في عصرنا الحديث تواجه تحديات مماثلة، بين سعيها إلى الخوض في اختياراتها المصيرية بكل حريّة، وبين ضغوط الأعراف والتوقعات الاجتماعية.
Nov 24, 2025 01:03AM Add a comment
في متاهات الأستاذ ف.ن

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 350 of 592 of في متاهات الأستاذ ف.ن
تتجلّى في ملحمة الأوديسة لهوميروس أسمى معاني شجاعة الإنسان وإصراره عنده مواجهة المحن والصعاب، وترمز شخصية أوديسيوس إلى قدرة الفرد على الجمع بين الذكاء الفكري والقوة البدنية ، مع التأكيد على أن التضحية أحيانًا هي السبيل الوحيد لعبور أعتى الرياح والعواصف، قد لانخوض اليوم في لج البحار ذاتها، ولكن رحلتنا المعاصرة لا تقل خطورة وتشعبًا، إذ تواجهنا جملة تحديات وجودية وتقنية واجتماعية، تحتاج منّا جميعًا إلى التخلي
Nov 23, 2025 02:02AM Add a comment
في متاهات الأستاذ ف.ن

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 250 of 592 of في متاهات الأستاذ ف.ن
فكرة الفصول المنفصلة غير المتصلة دي سلاح ذو حدين.
.
لا يمكن لقصه حي ابن يقظان لابن طفيل إلا أن تطل حيه في زمننا هذا اذ تقدم لنا مثالا فلسفيا فريدا حول رؤيه الانسان وفهمه للوجود بعيدًا عن المؤثرات الخارجيه كما ترصد رحله بطلها من الطفوله الى اكتشاف الحقائق عبر التامل العقلي هي تتقاطع اذا مع جمله من الاسئله الانسانيه الكبرى في عصرنا الحالي البحث عن الهويه والعلاقه بين العقل والوحي ومصاعب رحلة المعرفه الذاتيه
Nov 20, 2025 01:42AM Add a comment
في متاهات الأستاذ ف.ن

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 100 of 592 of في متاهات الأستاذ ف.ن
أخيراا داخل المتاهات 🕺🏻
سمعت روسيا لاول مره كلاما غريبا عن الحريه واراده الانسان وقدره الفن على تغيير الواقع رغم انها لم تستوعب معظمه بدايه الى انها ادركت بحق محدوديه معرفتها بالعالم وان تمسكت بخوفها من التقدم بخطوه غير محسوبه تحيد عن المسار الذي ارتضته لنفسها فكانت روزا تكرر في كل مره جملتها الاثيره "يتردد العصفور طويلا قبل مغادره القفص المفتوح وقد يبلغ به الخوف حد العوده اليه"
Nov 18, 2025 09:46PM Add a comment
في متاهات الأستاذ ف.ن

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 200 of 360 of السيمفونية الأخيرة
لا أحد ينتصر طويلاً في هذا البلد، من ينتصر بالقوة يُخفى ومن يكرم بمبالغة يهمّش، ومن يرى الموت لا يكافأ بل يدفن، بعيدًا عن الأضواء.
طوى الورقة ودسها في الإطار خلف صورة والده الذي مات وهو يحلم أن يرى ابنه ضابطًا مثله، قرب منتصف الليل لم يبق بزجاجة الويسكي سوى كأسين، حاول النهوض فلم تحمله ساقاه، رفع رأسه يناجي القمر، فرأى قسمات دينا تظهر على سطحه، لم تكن مجرد امرأة أحبها، كانت الجدار الذي تميل عليه روحه حين يتعب
Nov 18, 2025 01:20AM Add a comment
السيمفونية الأخيرة

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 150 of 360 of السيمفونية الأخيرة
أجهضت زوجتي بعد أسابيع فشعرت بزلزال داخلي يضرب مشاعري، حتى الطفل اختار ألا ياتي للدنيا، هرب هو الآخر من حياتي، ظننت لوهلة انني سأعود إلى دينا بسهولة لكنني لم أفعل ربما خفت من نفسي ربما أدركت هشاشتي فجلست في مكاني أراقب الأيام تمضي رتيبه بليالٍ باردة، بينما صورة دينا لا تفارقني بضحكتها التي لا تتكرر، بغضبها النقي، بعينيها التي كنت أظن أنهما خلقتا لكي تراني
Nov 17, 2025 05:22AM Add a comment
السيمفونية الأخيرة

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 100 of 360 of السيمفونية الأخيرة
خطفتني...
ربما لم تذق طعم النوم منذ القبض على حفيدها سامي عرفان ترتعش يداها كلما أمسكت فنجان قهوتها، تجلس على طرف الأريكه في مكانه المعتاد تنتظر حضوره، تملا فراغ غيابه بجسدها حتى يأتي ليضع قبله على جبينها، ويعتذر عن هذا الاختفاء المريب كل هذه الأيام، تبتسم وتبكي في آنس وهي تتخيّل نفسها عند ظهوره، ترفع عكّازها في وجهه دون أن تضربه، فقط تشير إلى ما تبقى من سلطتها،
Nov 17, 2025 12:54AM Add a comment
السيمفونية الأخيرة

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 130 of 154 of الروع
متّحدًا مع الرّوع، راقبَ الطيورَ وهي تهرب، أعادَ الأمانَ إلى الأرض، تلك الأرض التي جعلها جنّتَه فدخلَها بسلام وأَمْن، الجنّة التي نحتَها بأظفاره ضاحيةً ضاحية، أخرجَ منها الحصى، ونقلَ إليها التربةَ الصالحةَ للزراعة، الجنّة الّتي أقامَ فيها الجدران وشكّل مدرّجاتها، الجنّة التي نبتت من كلّ قطرةِ عرقٍ سقطت من جسده... ها هي الآن آمنة، لن تستطعَ الحيواناتُ ولا الطيورُ ولا حتّى البشر الدخولَ إليها ولا الاقترابَ منها
Nov 16, 2025 03:53AM Add a comment
الروع

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 100 of 154 of الروع
جميل هذا التمسك بالفكرة،
صَنَعَ محجان معجزتَه في غفلةٍ من الناس. فحوّل أرضًا بورًا تلعبُ فيها الثعالبُ لي إلى حديقةٍ غنّاءَ وارفةِ الظلال ممتدّةِ الخضرة، غنيّةٍ بالمحاصيل، تحاولُ كلُّ ضاحيةٍ منها أن تكون الأجمل.
تمايلت أغصانُ القتِّ الخضراء الداكنة، وتراقصت مع الضوءِ صباحًا، فازدادَ الهواءُ برودةً حين مرَّ من خلالها، وأثمرت الطماطمُ وبدأت تحمرُّ ثمارها، ما إن تمرّ يدُه بالقرب من أوراقِها اليانعة حتّى تعلق رائحتها
Nov 15, 2025 05:47AM Add a comment
الروع

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 50 of 154 of الروع
ظلّ محجان زمنًا طوي يخافُ الأماكنَ المعتمة، والظلالَ القاتمة، والبيوتَ الطينيّةَ المهجورة، والبقعَ الضيّقةَ بين الجبال، والملابسَ السودَ التي يلبسُها العجائز، وحقولَ النخل المكتظّة، وكهوفَ الجبال التي ظلَّ يراها عيونًا تراقبُه لتجتذبه نحوَها. لكنّ أكثرَ ما كان يخيفه مخزنُ البيتِوهو في الأصل غرفةٌ من الطينِ ظلّتْ كذلك حتّى وقتٍ قريب، تتكدّسُ فيها الأغراضُ أكوامًا، بعضُ أفرشةٍ قديمة، وأوانٍ معدنيةٌ، وسحَّاراتٍ،
Nov 13, 2025 04:06AM Add a comment
الروع

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 50 of 154 of الروع
خُيّلَ إليه برهةً أنّ عينَي الرّوع تدوران في محجرَيهما، وأنّه رأى صورتَه في مقلتَيهما الشديدَتي السواد حين لمعتَا فجأةً. وبدَا له أنّه أحسَّ بوخزٍ في صدره، يشبهُ ما اعتراه حين وقف أمامَ المغارة، أو ما كان يعتريه حين يصادفُ في طريقه بعضَ من خَافهم في طفولته، أو حين يمشي وحيدًا بين السككِ المعتمة ويمرّ بالبيوتِ الطينيّة. أغمضَ عينَيه. ثمّ فتحهُما ليتأكّدَ ممّا رأى. لكنّه كادَ يضحكُ من تخيّلاته بصوتٍ مسموع
Nov 13, 2025 03:56AM Add a comment
الروع

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 70 of 104 of ساعات.. ساعات
ما شغلني حقًا هو أني لم أر نفسي في أيٍّ منهم،
لاوجه مألوف، لا ملامح قريبة، لا نبرة صوت أعرفها، غرباء بالكامل .. رجال شرطة بقامات وبنيات جسدية مختلفة، أعمار مبتاينة، لهجات متنافرة، نظرات غير مفهومة.
المرآة العملاقة التي اعتدت رؤية نفسي داخلها بعددٍ لامحدود من الانعاكسات انطفأت فجأة!
عالم كتيم مظلم أقف فيه وحيدًا معزولاً بلا أي شبيه!
المعزوفة العبقرية توقفت، تاركة مكانها لخليطٍ بشع من أصواتٍ يستحيل فهمها ..
Nov 12, 2025 04:35AM Add a comment
ساعات.. ساعات

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 50 of 104 of ساعات.. ساعات
ليست هذه المرة الأولى التي أكون فيها شاهدًا على تحولات من هذا النوع، وبهذا الحجم لقد اعتدت على هذا النمط من التبدل الكلي في ملامح العالم، حيث يتحوّل العالم إلى شاشة عملاقة تلتقط هيئتي وتعيد بثها على مساحة الكوكب بأكلمله!
فكما كان العالم اليوم، قبل ساعة واحدة، يلبس بدلتي الرماديةّ وربطة عنقي البنفسجية، وكما هو الآن مخفر يحتله رجال الشرطة، فكذلك كان في أيامٍ أخرى، يعيد إنتاجي بصورٍ لا حصر لها، تتبّدل تبعًا لما أختار
Nov 12, 2025 01:51AM Add a comment
ساعات.. ساعات

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 20 of 104 of ساعات.. ساعات
كان من المستحيل تمييز متحد عن آخر بالاعتماد على الصوت
وحده. فالأحاديث كلا -رغم تنوعها وسخونة بعضها- كانت بلا حماس،ٍٍ بلا غضب،ٍٍ بلا ابتسامات،ٍٍ بلا انفعال؛ فقط جمل جافة تنزلق من الأفواه، كل صوت يعيد الصوت الذي سبقه: نفس الحشرجة
الدقيقة في الأحرف، نف الوقفات الخاطفة بين الجمل، نفس السعال القصير المختنق عند نهاية كل عبارة.
كنّا نتكلم بنبرات أصوات متطابقة في أدق تفاصيلها، ولو أن أيًّا منا أغلق عينيه ..لظن أنه شخص واحد
Nov 11, 2025 01:25AM Add a comment
ساعات.. ساعات

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 70 of 112 of ما لم يرد ذكره من سيرة اضحية
في تلك اللحظة، بدا كلُّ شيء من حولها صامتًا أو غيرَ موجود. كانت تلك الصورة، صورتها كامرأةٍ بنصف ثوبها المبتلِّ وبشَعْرها المنكوش، شيئًا يبعث على الطُّمأنينة المؤقتة.
ربما لأنني اعتدت رؤية البحر لم أفهمْ لماذا أحبَّته هكذا، ولم أسألْها عن ذلك، كان لصوت ضحكتها وقعٌ غريب يغطي على كل سؤال أو فكرة في رأسي، نغمةٌ مختلفة يحنو لها القلب. كأنَّها تضحك لأول مرة في حياتها
Nov 03, 2025 05:25AM Add a comment
ما لم يرد ذكره من سيرة اضحية

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 60 of 112 of ما لم يرد ذكره من سيرة اضحية
أتذكَّر تمامًا، كيف أشعَرني الحديث لامرأة عمَّا أحلم به أو ما أبغضه، بأهمية أحلامي أو حتى بضرورة وجودها كان خليطًا بين الحديث لنفسي دون إحراج المستمع، وبين الحديث أمام جمعٍ غفيرٍ من الناس ينتظرون انتهائي كي يصفقوا بحرارة هذا ما هذا ما حدث، لمْ تواسِني اِضْحيَّة، أو تبادرْني بالحلول، كانت تلتفتُ إليَّ وتنتظرني لأتحدث تكلمتُ كلَّ يوم، عن أشياء مختلفة تزعجني أو تدهشني في المدرسة أو خارجها، في الدروس أو في الحياة
Nov 03, 2025 05:19AM Add a comment
ما لم يرد ذكره من سيرة اضحية

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 100 of 272 of ورثة الصمت
مثل ساندريلا بوهجٍ حكائيّ، تركت فكتوريا بيتها وأمّها وأختيها كأنّهنّ أمٌّ وأختان مستعاراتٌ هبطن من حكايةٍ شرّيرة. مشت عند الفجر والضباب يغمر طرقات الضيعة حتّى وصلت إلى طريق البوسطة، لم تدر كم ساعةً مشت حتّى أصبحت الشمس في منتصف السماء، وأصاب قدميها الخدر وأحرقت الشمس وجهها ذا الجمال الوحشيّ، ركبت باصًا على الطريق العامّ، ووصلت إلى حمص، ثمّ بمساعدة أقرباء الجدّة البعيدين حقّقت ما تريد
Oct 30, 2025 12:06AM Add a comment
ورثة الصمت

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 70 of 272 of ورثة الصمت
رغم سوداويّته وكمّ الأعطاب في روحه، انكسرت اللعنة وغرقت جانو مع حسن في أحاديث استغرقت ساعاتٍ لم يستطع فيها إخافتها، كلّ اعترافاته الدقيقة لم تنفّرها، فقد فهمت من أين أتى بتعصّبه، بطائفيّته، بقرفه من الجميع وغضبه منهم، قبلت كلّ ما رماه في وجهها من فضلات، ونقمةٍ على أمٍّ لم ينسَ أنّها مسيحيّةٌ تزوّجت بمسلمٍ وأنجبت ابنًا حُكم عليه بأن يعيش في مدينةٍ لم تتقبّل مزيج عائلته ذاك.
Oct 29, 2025 03:23AM Add a comment
ورثة الصمت

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 70 of 272 of ورثة الصمت
تغادر النساء حياتنا بعد إحالتها خواءً، يتركننا لنتلاشى بعدما تأبّطن أذرعتنا لأخذ الصور الكبيرة الحجم، وثبّتننا بمساميرَ ثخينةٍ على حوائط البيوت للمباهاة. ينتزعن منّا الأبناء بعد ربطهم بحبلٍ غير مرئيٍّ ويغرقنهم بالحنان، بينما يحمل أسماءنا لا لينتمين إلينا، بل كلعبةٍ للتخفّي عن غلاظ النفوس. بمهارةٍ يستخدمننا لنحت القصائد فوق جداريّات التاريخ،تشييد القصور ورصف الفسحات بالبلاط العاجيّ كي لا تتّسخ أرجلهنّ الحافيات
Oct 28, 2025 06:26AM Add a comment
ورثة الصمت

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 150 of 176 of حامل مفتاح المدينة
الحياة اذا ليست قاسية جدا أو طيبة للغاية. هى حياة علينا فقط أن نعيشها دون محاولات كثيرة للفهم.
علينا أن نفقد الأشياء لنفرح باستعادتها. فالأمور كلها متصلة ببعضها البعض. رسالة أخرى من شخص
يحبنى ستجعلنى أكثر سعادة وستجعله أكثر تفهما لحاله.
الآن أكثر تفهما وتقبلا للحقائق. أرحل عن حياتى التى ملأها أشخاص لم أتخيل دخولهم حياتى أبدا. ومعهم فقدت روتين حياتى الهادئة التى أفتقدتها بشدة.
Oct 21, 2025 01:03AM Add a comment
حامل مفتاح المدينة

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 130 of 176 of حامل مفتاح المدينة
رغبتى الوحيدة الآن هى أن أعيش حياة هادئة. أريد فقط العودة الى روتين حياتى القديم فى نيويورك. عمل فى المستشفى ينتهى بمرور بالمقهى لتدخين الأرجيلة بعدها أتناول وجبة خفيفة من أحد عربات طعام الشارع المصرية. وعندما أنتهى من كل هذا. أدخل شقتى لأنام بوداعة أمام التليفزيون. علمتنى أحداث الأسابيع الماضية بأن حياتى الرتيبة هذه نعمة لا توصف
Oct 20, 2025 07:03AM Add a comment
حامل مفتاح المدينة

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 120 of 176 of حامل مفتاح المدينة
لا أعرف كيف استطاع العجوز المكير اقناعى بهذه المهمة العجيبة. لكنه فى لحظات كان يقف أمامى مستعيدا عافيته. يفتح دولاب يحتوى على العديد من بذلات المهرج. اختار لى واحدة حمراء واسعة للغاية. أخرج أيضا بروكة مهرج حمراء وأنف كاوتشوك أحمر وضعها فى أنفى. خلعت ملابسى وأرتديت ما أعطانى. ليسحبنى من يدى بعدها لأقف أمام المرآة. كان منظرى كوميديا جدا فى هذه الملابس. فضحكت من قلبى. وكأنه يحرك طفلًا صغيرًا،
Oct 20, 2025 03:21AM Add a comment
حامل مفتاح المدينة

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 100 of 176 of حامل مفتاح المدينة
مررت على السيرك كما وعدت الجد المهرج بالأمس. الساعة الثامنة مساءا. السيرك خلية نحل فى انتظار العرض الذى سيبدأ بعد دقائق. أدخلونى من الباب الخلفى للسيرك كواحد منهم. ولم يهتم بى أحد بعدها. أسعدنى الأمر. فأنا رغم ولعى طوال عمرى بالسيرك لم أشاهد سيرك من الداخل يتحضر للعرض. الجميع بملابسهم البراقة الرائعة. البعض يكرر الفقرة التى سيؤديها بعد لحظات للمرة الألف حتى لا يخطأ فى حضرة الجمهور.
Oct 20, 2025 02:39AM Add a comment
حامل مفتاح المدينة

إبراهيم   عادل
إبراهيم عادل is on page 60 of 176 of حامل مفتاح المدينة
أنت الآن شخص يستمتع برؤية القمر بعيدا عن ضوضاء النهار بصحبة دمية. كم شخص فى هذه المدينة الحزينة يجلس مستمتعا بمشاهدة القمر فى حديقة صغيرة. أعتقد أنك شخص متميز ومحظوظ جدا.
ضحكت بصوت عال هذه المرة معلقا
-أنا شخص محظوظ؟. ذلك أخر ما أستطيع وصف نفسى به.
-قلت لك سابقا: الأمور لا تأخذ بهذه البساطة. سأتركك الأن لتكمل حديثك الى الدمية أو الى نفسك. لا يهم. لكن مهما كانت الأمور فترفق بنفسك. فالأمور كلها ستتحقق.
Oct 19, 2025 04:22AM Add a comment
حامل مفتاح المدينة

« previous 1 3 4 5 6 7 8 9 66 67
Follow إبراهيم  's updates via RSS