دايس محمد > Recent Status Updates

الكتاب ممتع وفي نفس الوقت متعب بسبب كمية المعلومة المضغوطة داخل المتن، حيث تم توزيع الكتاب على الفترات الزمنية الفاصلة في التاريخ البشري

مقالات وترجمات وقصائد، قرأت بعضاً منها قبل أيام، وما قرأته في المجمل كان ممتازاً إلى حدٍ معين.
أحاول أن أكون حذراً في وصفي للكتاب، لأنه يدخل في خانة اللامعقول أحياناً والتقرير الصحفي، والمقالة اليومية.

لعله سيكون كتابي الأثير، الكتاب الذي يصير جزءاً من اليومي، في هذه الحوارات يصب سركون خلاصة ما تعلمه من الحياة من غربته ومنفاه ولاحقته للحالة الثقافية في بغداد وبيروت وسان فرانسيسكو، يتكلم عن بغداد والشعر العربي والترجمة الشعرية، وحركة البيت الأميركية، كذلك يتكلم عن مفهومه عن الشعر، وقصيدة النثر والإنجازات التي قدمتها، ومستقبل هذه القصيدة، يتحدث عن العراق بحب والشعر بإيمان والحياة بعشق يومي غدره في النهاية.

تحضر ثيمة الموت والقتل وإعادة كتابة التاريخ اليومي للعراق، اليومي الذي أبرز عناوينه الموت والقتل والتخريب بمنهجية وتقنية عالية، ولعل أبرز القصص في المجموعة هي معرض الجثث، والتي تحكي عن الواقع بأقسى صوره وأبشعها، عن فكرة الإبداع بالإيذاء والقتل الممنهج واليومي.
كذلك يسخر حسن في واحدة من قصصه بعنوان كوابيس كارلوس فوينتس في تقاطعٍ صريح مع رواية عازف الغيوم لعلي بدر، حيث تبلغ الهجائية الساخرة قمتها.

قرأت أغلب القصائد في العام الماضي، والآن أعود له مرةً أخرى كالحاج الذي يبحث عن قلبه الذي فقده في الطواف بين الكلمات، قصائد عقيل صور لا يمكن تجاوزها عن الحياة، صور لا يمكن تجاهلها، الحياة كما لو يتم عرضها على شكل قصائد.

العنوان صادم، والقصص أكثر صدمة، تحيا في القصة كما لو كانت حالةً حيةً لسوء حياة العراقيين وتواطؤ كل الحياة ضدهم، القصص أشبه ما تكون بتقارير تعطي للشخصيات حرية الحديث دون أن يتم مقاطعتها، تبكي وتضحك وحتى تستمني بحرية.

حتى الآن في الفصل الأول، الكتاب متعب جداً والمعلومات كثيرة حوله، يتعلق بنظرة المجتمع الفرنسي البرجوازي خاصةً للعزاب والعاهرات، نظرة الفنانين والأدباء للعاهرات، طبيعة العاهرات وأسباب الدعارة في مجتمع مراقب، أحاديث رجال الشرطة والمؤرخين حول قضايا الدعارة، وتسامح المجتمع مع الرجل العازب دون العاهرة.
هذه أبرز القضايا التي ناقشها هذا الفصل.

وكذلك اليوميات الصغيرة التي كان لها أثر على حياته، ثم تنتقل لفترة حياته في ألمانيا وتعرفه على الفلسفة الألمانية بالذات فيخته ثم شيللنج وبعدهما هيغل، وكيف استفاد ونقد هؤلاء الفلاسفة وطورها في حقل النقد الأدبي والآراء الاجتماعية والسياسية في روسيا القيصرية، حياة الرجل مليئة بالصراعات وتقديم الصدمات للمجتمع الروسي دراسته لتاريخ الأدب الروسي وظاهرة بوشكين، ثم غوغول ومن جاء بعده.
قراءة الكتاب ممتعة جداً وضرورية.

يطرح الكتاب في جزئه الأول سيرة بيلنسكي، وطبيعة الظروف الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية التي مر بها، وبداياته الأدبية ككاتب مسرحي، ثم كناقد متأثراً بأفكار بوشكين ثم ليرمنتوف، وعمله في الصحف الروسية وتبنيه الفكر الليبرالي وخلافاته مع الحكم القيصري في روسيا وتضييق هذا الحكم عليه، وهجوم طبقة النبلاء والمفكرين السلافيين عليه، أسلوب الكاتبة مبدع وجبار، سعت لتبسيط أفكاره وتسليط الضوء على الأحداث الكبرى الهامة،

في بداية القراءة الثانية للمجموعة

الديوان شفاف وجميل، وغالب القصائد المترجمة عذبة مغرقة بالرومانسية واليومي الجميل، لا تبدو ليوجينو أي موقفٍ من العالم حتى الآن.

من ضمن ما تطرق له الكتاب كان آثار الحركات الاجتماعية والسياسية والثورات في روسيا والتي قادت لتجديدات على مستوى الإدارة والمجتمع وأثر هذه التغييرات في تطور الأدب، وأثر الأدب في تطورها.

كما ويدرس الكتاب المدارس الأدبية التي دخلت على الأدب الروسي مثل الكلاسيكية والتي خرجت كنقيض لأدب العصور الوسطى ثم الرومانتيكية بشقيها الممجد للماضي والممجد للمستقبل، ثم دخول الأدب المرحلة الطبيعية التي أرسى دعائمها غوغول مستفيداً من بوشكين وليرمنتوف، وكذلك أدوار بعض النقاد الروس مثل بيلينسكي أبو النقد الطبيعي في الأدب الروسي، وأبرز المدافعين عن هذا الاتجاه.

الكتاب ممتعٌ جداً والمعلومات متدفقة باريحية، يسلط الضوء على أبرز ملامح الأدب الروسي في القرن التاسع عشر مع المؤثرات من القرون السابقة، ومحاولات الكتاب الروس إيجاد أرضية أدبية واتجاه خاص بعيداً عن تأثيرات الأدب الغربي واللغة السلافية والكنسية، فظهور عدد كبير من الكتاب الذي خرقوا التقاليد وأسهموا بتطويرات في اللغة الأدبية هي من قاد إلى ازدهارالأدب الروسي على يد بوشكين وليرمنتوف وغوغول وتورغينيف ودوستويفسكي وتولستوي إلخ

الكتاب ممتعٌ جداً والمعلومات متدفقة باريحية، يسلط الضوء على أبرز ملامح الأدب الروسي في القرن التاسع عشر مع المؤثرات من القرون السابقة، ومحاولات الكتاب الروس إيجاد أرضية أدبية واتجاه خاص بعيداً عن تأثيرات الأدب الغربي واللغة السلافية والكنسية، فظهور عدد كبير من الكتاب الذي خرقوا التقاليد وأسهموا بتطويرات في اللغة الأدبية هي من قاد إلى ازدهارالأدب الروسي على يد بوشكين وليرمنتوف وغوغول وتورغينيف ودوستويفسكي وتولستوي إلخ

شخصيته كفتى مدلل، ومقدر له خدمة البشرية وتحريرها من نير الظلام والجهل، حوّلته إلى كل هذا، إلى إنسان سنوبي لا يرتدع عن الكذب والتطفل على موائد وبيوت الآخرين، من الممكن أنه يبدو كإنسان زمانه في روسيا على الأقل، ورغم مديحه لطبيعة النظام الاجتماعي والسياسي في روسيا، إلا أنه يرى أن على الناس أن تتخلص من جهلها وانهيارها على يديه هو المرسول من القوى الإلهية لهذه المهمة.

مع تقدم النص تتبدى شخصية غوغول، فيبدو كشخصية طفيلية متطلبة، مترددة وخائفة ومغرورة ومصابة بالهوس والوسواس الذي لا يختفي، غوغول الكاتب متسلط على أفكار الآخرين ، لا يستطيع إخراج أفكاره الخاصة إلى الحياة، غير أنه قادر على توليف أفكار الآخرين إلى ما يطمح إليه، فقد اعتاش على أفكار بوشكين مثله الأعلى في الحياة، وجودوفسكي وبوجودين وغيرهم من الشعراء والفنانين الروس، كأخ مسؤول عن شقيقاته الأربع وأمه يبدو واعظاً لا يقدم شيئاً

لا أعلم أهي ترجمة حصة منيف أم أسلوب ترويا، تحويل السيرة إلى عمل روائي سلس وجذاب، حالة عدم الاستقرار النفسي في تطور شخصية غوغول ويومياته، نموه العقلي والذهني، رؤيته للعالم، استغلاله لأمه، ضياعه اللامتناهي، وعلاقته ببوشكين. الكتاب ممتع وأظنه مدخلاً هاماً لأعمال غوغول.

ديوان للأيام الطويلة

قبل أيام رحل بونفوا، شاعر دوف، شاعر الحجر. يجمع في شعره رؤاه حول الحب والعالم والحياة، متجاوزاً قصة الموت وهو الذي عاش أكثر من اثنين وتسعين عاماً. شاعر مبدع ومتيم بالحب، وناقد قدير، لا يحب المدرسة التجريبية لأنها تقلل من قيمة الشعر وتخرجه من دوره الحقيقي في تفسير العالم، سريالي خارج عن السريالية التي يراها استيهامات لا قيمة لها، مجرد تداعي غير منمق للأفكار، سرياليته كانت تريد تغيير وجهة النظر نحو العالم والحياة

كم هائل من المعلومات، من السير عن نساء مارسن الخيانة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، نساء عشن متحررات وقويات، جمعن الرجال إما كقلائد حتى لو خانتهن هذه القلائد، أو كمعجبين، وحتى كرواد للمجالس الأدبية والثقافية التي أدرنها، لسن نساء عاديات بالمطلق، بعضهن كانت لها أدوار سياسية بارزة، والبعض الآخر مثقفات وكاتبات غيرن وجه الثقافة في أوروبا، مثل مدام دو ستايل.

حتى الآن حالة تشئي الهوية ومحاولة خلق هوية جديدة، في الكتاب عدة أفكار حول فقد الإنسان البراءة منذ خروجه من الطفولة، لأنه صار إنساناً او عدة أناسيّ مختلفين

دون جوان توبور مختلف عن دون جوان موليير وبيرون وأبوللينير.
يبحث عن المتعة في ذاته، من خلال المرأة التي يراها داخل مراياه، المرأة التي في الأساس هي صورته الأنثوية

في هذه المجموعة و حتى الآن يولّف جمعة ما بين المتخيّل و الحقيقي و الساخر في محاولة لنقل حياته في عراق الأوقات الخرافية و التي من غير الممكن أن تكون تلك الأوقات حالة واقعيةً إنما مجرد صور مسرحية أو روائية تنتمي لنمط غرائبي أو لأدب الأساطير القديمة

غالب الكتاب سرد للأحداث اليومية و للقرارات التي اتخذها ويلسون للسيطرة عن الوضع على العراق.
للتو بدأت المعلومات المهمة عن قادة الثورة و المتواطئين مع الإنجليز من العرب السنة و الشيعة و كذلك الأكراد الذي كانوا يحدوهم تأسيس دولة مستقلة منذ ذلك الوقت

الكتاب مليء بالمعلومات و تعدد المراجع و سرد الأحداث يجعل القارئ يبحث عن معلوماتٍ عنها، كذلك الشخصيات التي تحدث عنها الكاتب تثيرك للبحث عنها و قراءة بعض أفكارها، الجميل أني تحصّلت على كتاب صلاح الخرسان أحد أهم مراجع الكتاب و هو سفر الوثائق التي تتعلق بحزب الدعوة و تاريخه في العراق، سواءً وثائق الحزب أم وثائق الحكومة العراقية قبل عام 1991

حتى الآن في البزايات و في محاولة لتكوين خارطة تتضمن حالات تسكّل الهويات الوطنية و الطائفية في عراق ما قبل الاحتلال، من خلال عرض تاريخي للتطورات السياسية و الاقتصادية التي مارستها الدولة العراقية في العهد الملكي و الجمهوري، يوجد معلومات صادمة جداً تتعلق بتعاطي التيار القومي مع المسألة الشيعية لكن في تحليلات فالح و رغم أنها حتى الآن مقتضبة تبدو لضعف في قدرة التيار العروبي في التعامل مع الطوائف و الإثنيات و لوجود مكون ف

لا يمكن للدين أن ينمو بطقوس و معابد و أوصاف للإله المعبود إلا في حضارة ، هذا الأمر ظاهر في تنقيبات الآثاريين في الجزيرة العربية و شمالها في المناطق السامية ، و كذلك في الإرث الديني و هذا أبرز ما فيه كتاب الراحل جواد علي

كتابات عائمة عن المثقفين و أدوارهم و أفكارهم و محاولة لتقديم نقد أو عرض لأبرز هذه الأفكار و الصراعات التي خاضوها فيما بينهم ، علي في هذه الكتابات يدعو الضيوف و يغذي الصراع الثقافي فيما بينهم ، الكتاب ممتع جدا .